القسم السياسي (الاتحاد)

سقطت آخر أوراق التوت لتعري وتفضح الوجه الحقيقي لـ»الإخوان» في تونس، وتسدل الستار على 10 سنوات عجاف لحزب تحكم بمفاصل الدولة تحت اسم «النهضة» التي لم تعرفها مهد ما يسمى ثورات «الربيع العربي»، بل كانت عقدا من الفقر والمرض والفساد والاغتيالات وسوء الأوضاع في كل المجالات.
في 25 يوليو، انحاز الرئيس التونسي قيس سعيد إلى وجع الشعب الذي يئن تحت وطأة أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية، واتخذ قرارا حاسما يوقف ارتهان البلاد لـ«الإخوان»، فجمد البرلمان، وأقال رئيس الوزراء، وقرر تولي السلطة التنفيذية لإعداد خريطة طريق للمستقبل.
انتفاضة تونس، تتلاقى مع ما سبقها من ثورتي القرار والحسم في السودان ومصر، وتوجه جرس إنذار إلى الجوار الليبي الذي لا يزال مهدداً من هذه الجماعة في انتخابات ديسمبر المقبل، وتضيء الطريق أمام أوروبا وأميركا لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد التنظيم الدولي لـ»الإخوان» الذي يتوالد منه أخطر الحركات الإرهابية.
لا أحد يريد هذه الجماعة.. ومن أرادها عاد ونبذها، بسبب أكاذيبها الجلية، وبواطنها الخفية، ووعودها الفارغة التي لم تحقق سوى مصالحها الشخصية. أينما حلت كان الخراب، أو الفساد، أو شيء من الاثنين معجون بعقلية الهيمنة، وذهنية الإلغاء.
وفي هذا الملف، إضاءة بسيطة على انهياراتها والقادم من إجراءات لمواجهة سمومها.

- تونس من دون «الإخوان».. الإسلام بخير 
«الإخوان».. خطر يهدد صناديق ليبيا 
- «الإخوان» في السودان.. مزيفون ومنبوذون
- من السجون إلى السجون.. هكذا اسقط المصريون «الإخوان» 
- «الإخوان» في أوروبا.. أخطر من «القاعدة» و«داعش»
- «الإخوان».. حكومات تكشفهم وشعوب تلفظهم