جنيف (وكالات)
أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، عن قلقه بشأن ارتفاع وتيرة الأعمال العدائية والتصعيد في درعا بجنوب سوريا، والتي شملت قصفاً عنيفاً واشتباكات مكثفة خلفت إصابات بين المدنيين، وإلحاق أضرار بالبُنى التحتية المدنية، مما اضطر آلاف المدنيين للفرار من درعا البلد. وجدد المبعوث الخاص خلال اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية التابعة للمجموعة الدولية لدعم لسوريا، والذي عقد في جنيف، أمس، دعوته لوقفٍ فوري للعنف، وضرورة التمسك بمبدأ حماية المدنيين والممتلكات المدنية، وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وشدد بيدرسون على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكلٍ فوري وآمن ودون عوائق إلى جميع المناطق والمجتمعات المتضررة، بما في ذلك درعا، وإنهاء الوضع القائم الذي يشبه الحصار.
ويواصل المبعوث الخاص مع جميع الأطراف المعنية والأطراف الدولية لإنهاء الأزمة، محذراً من احتمال زيادة المواجهات والمزيد من التدهور ما لم تكن هناك تهدئة فورية وحل سياسي للأزمة، مشيراً إلى أهمية اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2585 وحث جميع الأطراف ذات الصلة على التركيز على تنفيذه بالكامل.