أثار تقرير خبراء الأمم المتحدة «المخيف» حول المناخ، سلسلة من ردود الفعل من زعماء سياسيين وناشطين بيئيين وخبراء.
وقالت إنغر اندرسن مديرة برنامج لأمم المتحدة للبيئة «تكلموننا منذ أكثر من 30 عاماً عن مخاطر احترار الكوكب. العالم سمع لكنه لم يصغِ. العالم سمع لكنه لم يتحرك بقوة كافية. نتيجة لذلك، باتت المشكلة -التي يمثلها التغير المناخي- هنا الآن. لا أحد بمأمن والوضع يزداد سوءاً وبسرعة متزايدة».ورأى رئيس المالديف السابق محمد نشيد باسم منتدى «كلايميت فالنربل فوروم» الذي يمثل مليار شخص في 48 بلداً «هذا التقرير مدمر للدول الضعيفة بإزاء التغير المناخي لأنه يؤكد أننا بتنا على شفير الاندثار».
شدد فرانز تيمرمانس، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية في تغريدة على تويتر «لم يفت الأوان للجم هذا الميل ومنع الاضطرابات الخارجة عن السيطرة الناجمة عن التغير المناخي شرط أن نتحرك جميعاً بعزم الآن».
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تستضيف بلاده مؤتمر الأطراف السادس والعشرين الحاسم في نوفمبر «نعرف ما ينبغي علينا القيام به للحد من الاحترار المناخي، أي أن نتخلى عن الفحم وننتقل إلى مصادر الطاقة المتجددة وحماية الطبيعة وتمويل المناخ».
وأكد الموفد الأميركي الخاص لشؤون المناخ جون كيري «لا يمكننا الانتظار... على كل الدول اتخاذ تدابير جريئة».
لكن سلام الحق، مدير المركز الدولي للتغير المناخي ومقره في بنجلادش رأى أن «فقاعة الوعود الفارغة على وشك أن تنفجر».
وقالت الناشطة الشابة غريتا تونبرغ في تغريدة «علينا أن نتحلى بالشجاعة وأن نتخذ قرارات ترتكز على أدلة علمية. لا يزال بإمكاننا تجنب أسوأ العواقب لكن لن يحصل ذلك إذا استمررنا في النهج ذاته ولم نتعامل مع الأزمة على أنها أزمة».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «لا يمكننا الانتظار ولا مجال للأعذار» بعد هذا «الإنذار الأحمر للبشرية».
ورأت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية باربرا بومبيلي أن خفض انبعاثات غازات الدفيئة «تحد ضخم».
واعتبرت حركة «اكستينكشن ريبيليين» أن «الحكومات نفسها التي تجاهلت اتفاق باريس لن تنقذنا. وحدها المقاومة المدنية قادرة على ذلك»، داعية في تغريدة للانضمام إلى صفوفها. 
وقالت حركة «فرايديز فور فيوتشر» إنها مستعدة «للكفاح أقوى من أي وقت مضى».
أما منظمة «غرينبيس» المدافعة عن البيئة، فتنوي رفع تقرير الهيئة الحكومة الدولية المعنية بتغير المناخ إلى القضاء. 
وأكدت عالمة المناخ كاثرين هايهو «في حال شعرتم باليأس عند قراءة هذا التقرير، فهذا غير مفاجئ ولستم الوحيدين. إدراك ما نشعر به أمر أساسي. ومن ثم يجب تحويل هذا الخوف إلى تحرك».