بدأت بعض دول العالم تعطي جرعة ثالثة معززة من لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد لأشخاص كانوا قد تلقوا جرعتين قبل ستة أشهر.
وقالت دراسة حديثة أجريت في إسرائيل إن غالبية الأشخاص الذين تلقوا جرعة معززة ثالثة من اللقاح أبلغوا عن آثار جانبية مماثلة لما عانوه بعد تلقيهم الجرعة الثانية.
ووفقا لنتائج المسح، قال 88 % ممن خضعوا للدراسة بأنهم شعروا، بعد تلقيهم الجرعة المعززة، بأنهم أفضل من أو بنفس ما شعروا به بعد تلقيهم الجرعة الثانية، حسبما أكد متحدث باسم شركة التأمين الصحي «كلاليت»، أكبر مزوّد للرعاية الصحّية في إسرائيل. 

وقال 10 % فقط إنهم شعروا بالأسوأ.
وإجمالاً، قال 31 % ممن خضعوا للدراسة بأنهم تعرضوا لبعض ردود الفعل بعد الجرعة الثالثة، ومعظمهم من ألم عند نقطة الحقن.
وبدأت إسرائيل حملة تطعيم بالجرعات المعززة منذ نحو أسبوع حتى الآن للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق. 
ومنذ بدء التطعيمات في ديسمبر الماضي، تطلبت العديد من أنظمة اللقاحات إعطاء جرعتين تفصل بينهما أسابيع لكي يعتبر الشخص ملقحاً
بالكامل.
ومع ذلك، ظهرت تساؤلات حول ما إذا كان إعطاء جرعة معززة ضرورياً للحفاظ على سلامة الناس.
وقالت دراسات عدة إن بياناتها أظهرت أن الحماية التي توفرها الجرعة قد تزول آثارها وإن ثمة حاجة لجرعة ثالثة.
وتقول «كلاليت» إنها قدمت 240 ألف جرعة ثالثة وأجرت مقابلات شخصية مع 4500 مستفيد من تلك الجرعات. ومن بين هؤلاء الذين خضعوا للدراسة، أفاد 9% بأنهم شعروا بالتعب بعد ذلك، وقال نحو 6 % إنهم شعروا بتوعك. وقال نحو 1 % إنهم اضطروا إلى طلب الحصول على رعاية طبية بعد ذلك.