حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)

بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة مع القيادات العسكرية في المنطقة الغربية، استكمال فتح الطريق الساحلي، والذي ساهم في مزيد من الاستقرار، وتخفيف معاناة الأهالي، والمساهمة في توحيد البلاد بشكل كامل، وذلك بحسب بيان لمكتب إعلام الحكومة المؤقتة.
واستعرض الدبيبة الصعوبات والعوائق التي تواجه عمل اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في عدد من الملفات التي أعطى بها تعليماته لوزارة الدفاع لوضع الحلول اللازمة لها، وكذلك خطة اللجنة العسكرية، بعد استكمال فتح الطريق والخطوات المزمع تنفيذها من قبلهم. وتسعى أطراف وكيانات مسلحة في المنطقة الوسطى إلى إثارة الفتنة بين مدن الشرق والغرب الليبي.
وحذرت اللجنة العسكرية في بيان لها من وصفتهم بـ «الغوغائيين»، وأصحاب الأفكار المتطرفة والأجندات والأفكار الهدامة التي تعمل على إفشال وتدمير نهوض ليبيا وعرقلة ما يقوم به أبناؤه المخلصون في سبيل وحدة ترابه، ورفع المعاناة عن أبنائه في كل ربوع البلاد، ويأتي في مقدمة هذه الأعمال وقف الاقتتال بين الأخوة وفتح الطريق الحيوية، ورأب الصدع ولم الشمل والتسامح، لافتة إلى أن ما حدث الأحد الماضي بالطريق الساحلي بين سرت ومصراتة في المنطقة الخاضعة للترتيبات الأمنية يؤكد ما سبق ذكره.
وفي شرق ليبيا، بحث القائد العام للقوات المُسلحة خليفة حفتر مع رؤساء المجالس المحلية بمدينة بنغازي وضواحيها المشكلات التي تواجهها والمتعلقة بخدمة المواطن الليبي، وذلك بحضور رئيس الحكومة الليبية السابق عبدالله الثني.
على جانب آخر، وجه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بالموافقة على الصرف جزء من ميزانية العام الماضي، نظرًا لعدم إقرار مشروع قانون الميزانية العامة لعام 2021 المعروضة على البرلمان للدراسة والمناقشة، وإبداء الملاحظات بشأنها.