هذه الدولة العربية تفرض إجراءات جديدة لكبح كورونا

تشهد العديد من الدول زيادة معتبرة في الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد دفعتها إلى إعادة فرض قيود ضمن إجراءات مكافحة الوباء.
في هذا السياق، أعلنت المملكة المغربية، مساء اليوم الاثنين، مجموعة من الإجراءات الجديدة للحد من انتشار الفيروس، على رأسها حظر التنقل الليلي، ابتداء من الساعة التاسعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحاً.
كما منعت السلطات المغربية التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء ومراكش وأغادير، على كل من لا يحمل "شهادة تطعيم" على اعتبار أن تلك المدن تسجل أعلى الإصابات بالفيروس.
كما ضمت الإجراءات إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة مساء، وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة، وعدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة أكثر من 25 شخصاً وحصر الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل بخمسين بالمئة والفنادق ب75 بالمئة، ومنع إقامة الحفلات والأعراس والجنازات.
وأوضح بيان أن هذه الإجراءات تأتي "بالنظر للارتفاع الكبير جدا" في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء في الفترة الأخيرة حيث بلغت حصلية الإصابات اليومية مستوى قياسيا فاق التسعة آلاف الجمعة من دون أن ينزل عن الألفين منذ أسبوع.
كما تأتي الإجراءات فيما أعلن المغرب اليوم تسجيل 4206 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن وزارة الصحة المغربية قولها، في بيان، إن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 633 ألفا و923 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020. بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9885 حالة بعد تسجيل 52 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
يراهن المغرب، البالغ عدد سكانه نحو 36 مليونا، على تسريع حملة التطعيم لمواجهة الجائحة. وفاق عدد الملحقين حتى الاثنين أكثر من 10 ملايين و200 ألف شخص، فيما أعلن الأسبوع المنصرم عن توسيع الحملة لتشمل البالغين 25 عاما.
كانت منظمة الصحة العالمية أعربت الأسبوع المنصرم عن قلقها من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في 15 دولة تمتدّ من المغرب إلى باكستان، بسبب المتحورة "دلتا".
كان المغرب قد خفف أواخر مايو حظر التجوال الليلي وإجراءات احترازية أخرى استمرت لعدة أشهر.