اضطرت حكومة بلجيكا إلى التراجع وتقديم تنازلات، اليوم الأربعاء، لصالح المهاجرين المضربين عن الطعام منذ شهرين وعن الشراب منذ الجمعة الماضي.
وأوقف أكثر من 400 مهاجر غير شرعي، اليوم الأربعاء، إضرابهم عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة.
وذكرت وكالة أنباء «بيلجا» البلجيكية أن الاجتماعات بين ممثلي الحكومة والمضربين عن الطعام تمخضت عن التوصل لاتفاق.
وأضافت وكالة «بيلجا» أنه لم يتضح رغم ذلك ما إذا كان جميع الأشخاص المضربين عن الطعام مستعدين بالفعل لتناول الطعام مرة أخرى.
ورفض نحو 450 مهاجراً غير شرعي، يقيمون في كنيسة ومبانٍ جامعية في العاصمة بروكسل، تناول الطعام منذ 23 مايو في محاولة لإقناع الحكومة بمنحهم تصاريح إقامة.
وسيتم اعتبارًا من غدٍ الخميس، إبلاغ كل مضرب عن الطعام بخياراته فيما يتعلق بتصريح الإقامة، وفقاً للتقارير.
وبعد أن أعلن 300 من المضربين عن الطعام أنهم بدؤوا أيضاً الإضراب عن الماء، حذرت منظمة غير حكومية تتابع قضيتهم، في بيان، من أنه قد تحدث وفاة «في أي لحظة».
وقال خبراء من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن ما يقرب من 150 ألف مهاجر غير شرعي يعيشون في بلجيكا ويتعرضون للاستغلال في سوق العمل والإسكان.
ويعيش بعض هؤلاء المهاجرين المضربين عن الطعام في بلجيكا منذ سنوات.
مهاجرون يرغمون حكومة بلجيكا على تقديم تنازلات
المصدر: د ب أ