نفذ الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية ضد إرهابيي حركة الشباب المتطرفة في الصومال هي الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في نهاية يناير 2021.
وصرحت سيندي كينغ، المتحدثة باسم وزارة الدلفاع الأميركية (البنتاجون) بأن القيادة العسكرية لأفريقيا (افريكوم) «نفذت اليوم غارة جوية في ضواحي غالكايو» على بعد 700 كلم شمال شرق العاصمة مقديشو.
وقالت المتحدثة إن الضربة استهدفت حركة الشباب الإرهابية ويتم حاليا تقييم نتائج العملية مع استمرار القتال على الأرض بين المتشددين والقوات الحكومية.
وأضافت «الاستنتاجات الأولية للقيادة تفيد بعدم سقوط قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين في هذه الضربة».
وهي الضربة الجوية الأولى التي ينفذها الجيش الأميركي في الصومال منذ 19 يناير، عندما أعلنت «أفريكوم» أنها قتلت ثلاثة إرهابيين من حركة الشباب المتطرفة في غارتين في جامامي (جنوب) وديب سينيلي (شمال مقديشو).
وعند وصوله إلى البيت الأبيض، حد جو بايدن من استخدام الطائرات المسيرة خارج ساحات الحرب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميًا، في نقيض لسياسة سلفه دونالد ترامب الذي أعطى تفويضًا مطلقًا للعسكريين في دول مثل الصومال.