أقال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، وزير الصحة فوزي المهدي، اليوم الثلاثاء، على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وعلاوة على الانتقادات المتعلقة بالأداء أثناء موجة ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19، هناك أيضاً بطء حملة التطعيم.
وقال بيان للحكومة إن وزير الشؤون الاجتماعية سيقوم بأعمال وزير الصحة.
في الأثناء، اصطفت طوابير طويلة من التونسيين أمام المراكز الصحية، اليوم الثلاثاء، مع إعلان السلطات عن حملة «الأبواب المفتوحة» لتطعيم أكبر عدد ممكن ضد فيروس كورونا المستجد.
كانت وزارة الصحة قد أطلقت حملة تطعيم استثنائية تشمل كل من تجاوز سن الـ18 عاماً لحثهم على الذهاب إلى مراكز التطعيم يومي عيد الأضحى.
وشهدت العديد من المراكز إقبالاً كبيراً اليوم الثلاثاء تسبب في حالة اكتظاظ ونفاد سريع للجرعات. وقالت الوزارة إنها ستمدد حملة «الأبواب المفتوحة» إلى فترة ما بعد العيد في خطوة لتفادي الزحام.
وستشارك في الحملة الصيدليات بدءاً من الأسبوع المقبل. كما تسهم وحدات من الصحة العسكرية في تطعيم الآلاف لا سيما في المناطق النائية.
ومع توفر مخزون من اللقاحات المتأتي من الهبات الدولية، تسعى تونس، التي تواجه أخطر موجة لوباء كورونا منذ 2020، إلى توسيع نطاق التطعيم لمنع تفشي المزيد من العدوى والحد من أعراض الفيروس لدى المرضى الجدد.
كان وزير الصحة المقال فوزي مهدي أعلن، أمس الاثنين، أن المخزون المتوفر من اللقاحات الآن يضم 3,2 مليون جرعة وهو ما سيساعد على تسريع حملة التطعيم.
ووفق آخر تحديث لوزارة الصحة، بلع عدد من تلقوا التطعيم، منذ منتصف مارس الماضي حتى يوم أمس الاثنين، مليونين و420 ألفاً و468 شخصاً من بينهم أكثر من 927 ألفاً تم تحصينهم بالكامل.
تهدف الحكومة الوصول إلى تطعيم 5,5 مليون شخص بنهاية العام الجاري، أي نصف سكان البلاد.