الشارقة (الاتحاد) 
وجه أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل كلمة إلى أطفال الأردن بمناسبة انعقاد برلمانهم في دورته الثالثة بأن يسهموا مساهمة إيجابية  في معالجة أثر جائحة كورونا على الأطفال، وأشاد بأطفال الأردن المشاركين في البرلمان العربي للطفل. وقال: كانوا خير سفراء لوطنهم، كانوا متألقين، ومتميزين، فها هم كذلك دائماً أبناء المملكة الأردنية الهاشمية، أبناء العروبة وأبناء العرب.
جاء ذلك خلال تلبيته لدعوة البرلمان الأردني لحضور انطلاق أعمال الدورة العادية الثالثة لبرلمان الطفل الأردني الذي تشكل عام 2019 تحت مظلة وزارة الثقافة  بمقر مجلس الأمة بالعاصمة عمان صباح أمس الأول.
واشاد  الباروت،  بجهود البرلمان الأردني للطفل في هذا الظرف الاستثنائي الذي ما زال فيه العالم يواجه جائحة کورونا واختياره لعنوان جلسته أثر جائحة كورونا على الأطفال نفسياً وصحياً وتربوياً واجتماعياً.
 وأعرب عن أمله في خروج الجلسة بتوصيات مفيدة، خاصة وأن هناك مبادرات من البرلمان العربي للطفل في الإطار نفسه والتي تلاقت من أجل غايات الحفاظ على صحة الطفل العربي وعمل جهود متميزة في التوعية الصحية منذ أن بدأت الجائحة.
وأثنى على اختيار عنوان الجلسة الحالية لأطفال الأردن  قائلاً:  نثمنَ اختيارَكم لموضوع جلستِكم: وهو (أثرُ جائحة كورونا على الأطفال نفسياً وصحياً وتربوياً واجتماعياً)، والذي جاء معبراً ومتناغماً، مع ما ينتظمُ العالمَ من حراكٍ لمواجهة هذا الوباء، الذي تأثرت به جميعُ فئاتِ المجتمع، وخاصةً فئةَ الأطفال، التي عانت، وظلت لفترات طويلةٍ رهينةَ داخلَ البيوت، بعد أن أُغلقت مدارسُها وحدائقُها وساحات لعبِها لفتراتٍ طويلة..
واختتم الباروت كلمته بقولة: يسُرني أن أشكر القائمين على رعاية البرلمان الأردني للطفل، وهم يقومون بهذه المهمة الكبيرة. ونحن في الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، عرفنا جيداً أطفال الأردن، المشاركين في البرلمان العربي للطفل، فقد كانوا خير سفراء لوطنهم، كانوا متألقين، ومتميزين،، فها هم كذلك دائماً أبناء المملكة الأردنية الهاشمية، أبناء العروبة وأبناء العرب.. .. حفظكم الله جميعاً.