وافقت اللجنة المصرية العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، اليوم الأحد، على قرارات مهمة تتعلق بأزمة فيروس كورونا المستجد مع تباطؤ الإصابات بالجائحة، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء.
من بين تلك القرارات، زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح وغيرها، بطاقة استيعابية تصل إلى 70% بدلا من 50%. 
وقال البيان «تمت الموافقة على زيادة نسبة الإشغال في الفنادق السياحية والمطاعم والكافيهات (المقاهي)، وكذلك السينمات والمسارح وخلافه، بطاقة استيعابية تصل إلى 70 بالمئة بدلا من 50 بالمئة».
وتخفف مصر تدريجيا القيود المفروضة لمكافحة انتشار الوباء منذ الأول من يونيو الماضي. وأظهرت الأرقام الرسمية تسجيل 181 إصابة جديدة بكوفيد-19 أمس السبت و27 حالة وفاة بسبب المرض.
جاءت قرارات اليوم خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، واستعرضت فيه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية مبادرة «إنقاذ الأرواح وسبل العيش»، في إطار الشراكة بين المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة «ACDC» التابع للاتحاد الأفريقي، ومؤسسة «ماستركارد»، والذي ستقوم بموجبه المؤسسة بتوفير 1.3 مليار دولار أميركي على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بالشراكة مع المركز لتسريع نشر اللقاحات في القارة الأفريقية.
وأوضحت الوزيرة أن محاور المبادرة ترتكز علي تمويل شراء اللقاحات الإضافية اللازمة لتطعيم 50 مليون شخص في القارة، ودعم قدرات التصنيع المحلي للقاحات في أفريقيا، ودعم سلاسل التوريد الخاصة باللقاحات في الدول الأفريقية، وتوفير الدعم لها في مجال إنشاء مراكز تطعيم وتدريب ورفع قدرات العاملين بها. 
واستعرضت وزيرة الصحة المصرية مستجدات موقف تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم البدء في إنتاج مليون جرعة، ويتم حالياً إجراء اختبارات المقارنة واختبارات الجهة الرقابية وهيئة الدواء، وغيرها من الاختبارات لتتم بعدها خطوات الإنتاج الموسع.
 وتطرقت إلى الموقف الحالي بشأن التعاقد وتوريد لقاحات «أسترازينيكا»، و«سينوفارم»، و«سينوفاك» و«سبوتنيك»، إضافة إلى موقف توافر الأكسجين، موضحة في هذا الصدد أنه تم الوصول إلى مرحلة الاستقرار في الإمداد للأكسجين السائل.