تعذّر على اليمين المتطرف الفرنسي، بزعامة مارين لوبن، الفوز بأي منطقة في الدورة الثانية من الانتخابات المحلية التي جرت اليوم الأحد، وفق تقديرات أولى.
وتقدم مرشح اليمين التقليدي رونو موزولييه على مرشح حزب التجمع الوطني تييري مارياني في إقليم بروفانس-ألب كوت دازور (باكا، جنوب شرق).
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "إيفوب"، حصول اليمين المتطرف على 44.2 بالمئة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات في بروفانس- ألب كوت دازور مقابل 55.8 بالمئة لتيار المحافظين.
وأظهر استطلاع آخر، أجرته مؤسسة "أوبينيان واي"، أن اليمين المتطرف حصل على 45 بالمئة من الأصوات مقابل 55 بالمئة لمنافسيه.
وهذه المنطقة، التي تعتبر مدينة مرسيليا كبرى مدنها، هي الوحيدة التي كان اليمين المتطرف مؤهلاً للفوز بها، الأمر الذي كان سيشكل سابقة بالنسبة إلى حزب التجمع الوطني الذي تقوده مارين لوبن، ابنة الزعيم التاريخي لليمين الفرنسي المتطرف جان ماري لوبن.
وفي معركة انتخابية رئيسية أخرى اليوم بمنطقة أوت دو فرانس الشمالية، أظهرت استطلاعات الرأي أن بطاقة يمين الوسط برئاسة المحافظ أوكزافييه برتران، وهو مرشح اليمين التقليدي، تتجه لتحقيق فوز مريح على اليمين المتطرف.
كانت لوبن واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات 2017 الرئاسية. وقد أعلنت أنها ستخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 2022.
اليمين الفرنسي المتطرف لم يفز بأي منطقة في انتخابات الأقاليم
المصدر: آ ف ب