أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)

 اتفق عدد من الأحزاب وقوى الثورة في السودان، تشمل «الجبهة الثورية» و«حزب الأمة» و«المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير»، على خطوات جديدة لإعادة بناء مركز قيادي موحد، يمثل كافة أطراف قوى الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية للحكومة السودانية، ليكون ضامناً لوحدة القوى، وحماية العملية الانتقالية.
واجتمعت الأطراف الثلاثة، مساء أمس الأول، استجابة لمبادرة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، التي دعت لتوحيد قوى الثورة، ومراكز القرار، لتحقيق أهداف الثورة السودانية.
واتفقت الأطراف الثلاثة على تشكيل لجنة لوضع الرؤية والتصور العام والخطوات العملية اللازمة لذلك. 
ودعا الاجتماع جميع قوى الثورة السودانية لتحويل مواكب الثلاثين من يونيو إلى عمل جماهيري يدعم مشروع الانتقال، ويقطع الطريق على القوى المضادة للثورة.
ووصف اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي مبادرة رئيس الوزراء السوداني بأنها المفتاح لحل كل قضايا السودان بروح قومية وطنية، وتتناول كل التحديات بشفافية كاملة.
وأكد ناصر ضرورة بدء الجميع في عملية توافقية تجمع الصف وتوحد كلمة السودانيين لحل كل القضايا، وشدد على أن أي عمل لإسقاط حكومة الثورة يعتبر خيانة عظمى.
من جانبه، حذر الكاتب الصحفي عبدالمنعم سليمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، من أن فلول النظام المعزول سعوا مؤخراً، إلى تصعيد تحركاتهم لإثارة الخلافات والفتن وسط قوى الثورة.