بيروت (أ ف ب) 

قُتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم أربعة مدنيين، أمس، جراء قصف مدفعي لقوات الحكومة في شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام.
وتتعرض مناطق عدة في جنوب إدلب منذ بداية الشهر الحالي لقصف متكرر من قوات الحكومة، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة الأخيرة في مناطق محاذية.
وأفاد المرصد السوري عن خروقات «متزايدة» لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب ومحيطها، مشيراً إلى أن قوات الحكومة استهدفت منذ منتصف الليل بعشرات القذائف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)، التي تتواجد فيها أيضاً فصائل مقاتلة أقل نفوذاً. وأسفر القصف المدفعي، وفق المرصد، عن مقتل امرأتين في قرية البارة، إضافة الى 7 أشخاص آخرين على الأقل، هم مدنيان وشرطي وأربعة عناصر من الفصائل، في قصف طال مخفراً في بلدة إحسم.
وتسبّب القصف في المناطق المستهدفة بإصابة 13 شخصاً بجروح. واستهدفت الفصائل بدورها مناطق سيطرة قوات الحكومة في ريف حماة الشمالي المحاذي، وهو ما أودى بحياة ضابط في الجيش، بحسب المصدر ذاته.