قال الجيش الفرنسي، إن انتحارياً هاجم بسيارة فرقة استطلاع فرنسية في وسط مالي، اليوم الاثنين، وأصاب بعض الجنود والسكان.
ولم يوضح الجيش الفرنسي عدد الجرحى، لكن رئيس بلدية جوسي، حيث وقع الهجوم، قال إنه سمع بأن كثيرين أصيبوا.
وأضاف رئيس البلدية موسا آج المنير «الانفجار كان قوياً لدرجة أنه حطم نوافذ بعض المنازل. ما زلنا نسمع طلقات نار وطائرات تحلق فوق المكان».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتنشط في المنطقة جماعات إرهابية على صلة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
ووقع الهجوم في الوقت الذي تخفض فيه فرنسا بعثتها لمكافحة الإرهاب واسمها «قوة برخان»، ويبلغ قوامها 5100 جندي والتي تعمل في منطقة الساحل في غرب أفريقيا منذ سنوات.
وقتل نحو 55 جندياً فرنسياً في المنطقة منذ تدخل باريس عام 2013 لطرد مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي كانوا يسعون االسيطرة على مدن وبلدات في شمال.
وقال الجيش الفرنسي، اليوم الاثنين، إن عدداً من السكان ومن جنوده نقلوا إلى مستشفى للعلاج، وأرسل دعم جوي لمساعدة القوات البرية في المنطقة.
إصابة جنود فرنسيين بهجوم انتحاري في مالي
المصدر: رويترز