بغداد (الاتحاد)

أعلن رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس، عن تحويل مكان مجزرة «سبايكر» في محافظة صلاح الدين، إلى متحف للذاكرة.
وقال الكاظمي خلال زيارته لموقع المجزرة: «سنحول مكان جريمة سبايكر لمشروع ومتحف للذاكرة، يمجد ويخلد تضحيات العراقيين ويؤكد تلاحمهم». وأضاف: «سنشرف بشكل مباشر على هذه الإجراءات».
وأشار رئيس الحكومة العراقية إلى أن «هذا المكان شهد إحدى أبشع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية، هذه الدماء البريئة التي سقطت هنا أيقظت الوجدان العراقي عند كل أطياف الشعب».
وتابع: «كانت هذه الدماء دافعاً لإنجاز النصر الكبير الذي حققه العراقيون أمام أعتى قوة إرهابية، وعززت الهوية الوطنية العراقية ووحدت العراقيين جميعاً».
وارتكب تنظيم «داعش» مجزرة بحق نحو 1700 عسكري وطالب في الكلية العسكرية المعروفة باسم «سبايكر» بمحافظة صلاح الدين في يونيو  2014، عندما اجتاح مناطق في شمال وغرب العراق.
وأطلق عناصر «داعش» النار على الضحايا من مسافات قريبة في العراء على ضفاف نهر دجلة، ومن ثم رموا جثثهم في النهر.