قال وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس إن الحدود الجنوبية للولايات المتحدة ليست مفتوحة أمام الهجرة غير الشرعية مضيفا أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على تطوير "مسارات قانونية" تهدف لإبطاء تدفق الأشخاص عبر الحدود.
تأتي تصريحات وزير الأمن الداخلي الأميركي التي أدلى بها خلال زيارة لمكسيكو سيتي في ظل أشهر شهدت معدلات مرتفعة للهجرة التي شكلت تحديا سياسيا مبكرا للرئيس بايدن، حيث يفر مئات الآلاف بسبب العنف والفقر في أميركا الوسطى وأجزاء من المكسيك.
وأضاف مايوركاس أن المكسيك والولايات المتحدة تعملان على كبح الهجرة غير الشرعية.
وتابع في مؤتمر صحفي "ليست مسألة أن الولايات المتحدة تطلب شيئا من المكسيك، إنها مسألة ما يمكن أن نقوم به معا".
وقال مايوركاس إن الحكومة بعثت برسالة واضحة إلى المهاجرين مفادها "لا تأتوا" مرددا تعليقات نائبة الرئيس كامالا هاريس للمهاجرين خلال زيارتها لجواتيمالا الأسبوع الماضي.
وأكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي أن الحكومة تعمل على صياغة بدائل وصفها "بالمسارات القانونية" حيث ذكر برامج مثل تأشيرات الدخول للعمالة المؤقتة والاستثمار الأميركي للتصدي للعنف والفساد والاقتصادات الضعيفة في البلدان التي ترتفع فيها معدلات الهجرة.
وقال مايوركاس "نكرس جهودنا لتقديم أنواع الإغاثة المختلفة ونُخلص في هذه الجهود".
في اجتماعات مع وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد ومسؤولين مكسيكيين كبار آخرين، ناقش مايوركاس أيضا تسريع حملات التطعيم على الحدود وسط جهود للإلغاء التدريجي لقيود السفر المرتبطة بجائحة كورونا.
وزير الأمن الأميركي يبحث ملف الهجرة في المكسيك
المصدر: وكالات