كشفت السلطات العراقية، اليوم الأحد، عن بعض من آثار الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل.
واستخرج موظفون في وزارة الصحة العراقية رفات العديد من الأشخاص من مقبرة جماعية.وقال حسن وائل، مدير الطب العدلي في الموصل بمحافظة نينوى إن السلطات في المدينة تلقت بعد تحريرها من تنظيم داعش المتشدد في 2017، 583 بلاغا بمفقودين. 
وأوضح أنه تم حتى الآن تحديد رفات 123 منهم في هذا القبر الجماعي، موضحا أن معظمهم كانوا سجناء لدى التنظيم المتطرف في سجن "بادوش".
وأضاف الطبيب حسن وائل "هذه المقبرة تحتوي على جثامين شهداء السجن بعد تصفيتهم على يد التنظيم الكافر. كان عدد الإبلاغات 583 بلاغا لحد هذا اليوم تم رفع 123 جثة تم التعامل معاهم وفق قانون الطبابة العدلية بمطابقة الحامض النووي بعد عمل قاعدة بيانات لذوي المفقودين عن طريق دائرة الطب العدلي في بغداد".
وقال فلاح الطائي، مدير عام دائرة صحة نينوى، إن قبورا جماعية أخرى حددتها قوات الأمن في مناطق محيطة سيتم فتحها أيضا قريبا.
وأضاف الطائي "المقبرة هي المقبرة الثانية التي قمنا بفتحها بعد المقبرة التي تم فتحها في منطقة سنجار. وهناك عدد من المقابر الجماعية الأخرى الموجودة في محافظة نينوى المثبتة حاليا لدى القوات الأمنية وإن شاء الله سوف نقوم في الأيام القليلة القادمة أو في الرحلة القادمة بفتح العديد من المقابر في هذه المحافظة".
وخرَب التنظيم المتشدد العديد من المدن والقرى العراقية، بما فيها الموصل.