الجزائر (وكالات)
يتوجه الجزائريون اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع في إطار انتخابات تشريعية مبكرة.
وفي نهاية حملة انتخابية غاب عنها الجمهور بسبب وباء كورونا، دعت الأحزاب الموالية للحكومة ووسائل الإعلام الرسمية إلى المشاركة بقوة في هذه الانتخابات المصيرية من أجل استقرار البلاد.
ودعي نحو 24 مليون ناخب لاختيار 407 نواب جدد في مجلس الشعب الوطني «مجلس النواب في البرلمان» لمدة 5 سنوات.
وعليهم الاختيار من بين ما يقرب من 1500 قائمة، أكثر من نصفها مستقلة، أي أكثر من 13 ألف مرشح.
وهذه المرة الأولى التي يتقدم فيها هذا العدد الكبير من المستقلين ضد مرشحين تؤيدهم أحزاب سياسية
فقدت مصداقيتها إلى حد كبير وحُملت المسؤولية عن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها الجزائر مند حوالي 30 شهرا، ويمكن لهؤلاء المرشحين الجدد ترسيخ أنفسهم كقوة جديدة داخل المجلس المقبل.
ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، حذر رئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة من أي مخطط أو فعل يهدف إلى التشويش على سير العملية الانتخابية.