أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
أعلن السودان تطلعه لدور أميركي للضغط على إثيوبيا سياسياً ودبلوماسياً في قضية أزمة «سد النهضة»، بينما أعلنت إثيوبيا الدفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة السد بهدف حمايته. وقال القائد العام للقوات الجوية الإثيوبية يلما مرداسا: إن هناك تعزيزات قوية للقوات الجوية الإثيوبية حول «سد النهضة»، أقوى من أي وقت مضى. وأضاف القائد الإثيوبي: إن القوات الجوية تقوم بحراسة دقيقة لـ«سد النهضة»، وتتعهد بحمايته من أي عدوان، موضحاً أن الجيش الإثيوبي يمثل رمزاً لسيادة البلاد، وسيقوم بدوره في حماية وحراسة السد. وأشار مرداسا إلى أن القوات الجوية الإثيوبية تمتلك قوة ضاربة ومتطورة، وترصد المجال الجوي القريب من «سد النهضة»، وتضعه تحت المراقبة المشددة، ولا يسمح لأي طائرة غير حاصلة على تصريح بالاقتراب من هذا المجال.
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أن السودان يتطلع للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل «سد النهضة» قبل الملء الثاني، وأوضحت أن هذه الرؤية السودانية حظيت بتوافق وطني كبير بين مكونات الحكومة الانتقالية والشارع السوداني، وبتفهم إقليمي ودولي لمعقولية الطرح وموضوعيته.