أثار تقرير استقصائي، بث الأحد، غضباً أوروبياً بعد أن تحدث عن تجسس الولايات المتحدة على بعض المسؤولين الأوروبيين الكبار بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
استدعت النرويج، اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة بعد الكشف عن عمليات التجسس تلك على مسؤولين سياسيين من أربع دول أوروبية بينها النرويج كما أفادت وسائل إعلام نرويجية.
وقالت رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبرغ، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء «ان تي بي»، «أنا مسرورة لأن الأميركيين قالوا بوضوح إنهم غيروا ممارساتهم عام 2014 بشأن مراقبة حلفاء وإنهم يريدون التعاون معنا ومع آخرين لكشف ما حصل». 
وأضافت رئيسة وزراء «لقد استدعينا اليوم (الخميس) سفير الولايات المتحدة في أوسلو لمتابعة هذه الدعوة».
كان تقرير استقصائي، بث الأحد، أثار ردود فعل قوية من قادة أوروبيين اتجاه حليفهم الأميركي على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي.
وتحدث التقرير الإخباري عن تجسس أميركي مزعوم على دول أوروبية.
وكشفت هيئة الإذاعة الدنماركية العامة بالتعاون مع العديد من وسائل الإعلام الأوروبية الأخرى، في التقرير الاستقصائي، أن وكالة الأمن القومي الأميركية تنصتت على كابلات الإنترنت الدنماركية تحت الماء من 2012 إلى 2014 للتجسس على كبار السياسيين في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا.
ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الولايات المتحدة، الاثنين، إلى تقديم توضيحات في شأن المزاعم عن تجسس على بعض المسؤولين الأوروبيين بينهم المستشارة الألمانية.