دمشق (وكالات)

أوقفت الإدارة الذاتية في منطقة «منبج» بريف حلب الشرقي في سوريا، قرار التجنيد الإجباري الذي كان وراء اندلاع المظاهرات في المدينة وريفها وأدت لسقوط 8 قتلى وعشرات الجرحى.
وقال رئيس المجلس العسكري في مدينة منبج حمد حاج مصطفى، في بيان صحفي عقب اجتماع أمس، ضم وجهاء وشيوخ العشائر في منبج والإدارة المدنية الديمقراطية وقيادات مجلس منبج العسكري: «نعيش في منبح وريفها ظروفاً حرجة تحتاج من الجميع تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه دماء وأمن وأمان منبج وأهلها وبعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينتنا في اليومين الماضيين وأدت لوقوع ضحايا وجرحى من أهلنا الذين خرجوا مطالبين بمطالب شعبية محقة».
ووفق البيان: «وبناء عليه عقد اجتماع موسع لكافة عشائر مدينة منبج وريفها مع الإدارة المدنية والعسكرية ونزولاً عند رغبات ومقترحات شيوخ ووجهاء العشائر لحفظ أمن واستقرار البلد والسلم الأهلي والتعايش المشترك وحرصاً على وأد الفتنة وحقن الدماء تم الاتفاق وتقرر في هذا الاجتماع على إيقاف العمل بحملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقيق بالحيثيات التي تم فيها إطلاق النار ومحاسبة كل من كان متورطاً بذلك».
وقالت مصادر أمنية وطبية وسكان إن 8 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 30 آخرون أمس، عندما أطلقت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الرصاص الحي لتفريق احتجاجات العشائر العربية في منبج.