أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
أعلن خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة عبد العزيز الحلو، في جوبا اليوم.
وقال يوسف: إن الوفد الحكومي سيسلم رده على مسودة الاتفاق الإطاري، عبر الوساطة للحركة الشعبية، معرباً عن أمله أن تكون بداية جولة التفاوض خطوة إلى الأمام، وصولاً للسلام في أسرع وقت ممكن، في ظل الأجواء الإيجابية لعملية التفاوض وإكمال مسيرته.
يأتي ذلك في وقت يختتم التدريب العسكري المصري السوداني المشترك الذي يحمل اسم «حماة النيل» صباح اليوم في منطقة أم سيالة شمال غرب أم درمان، بحضور رئيس الأركان السوداني ونظيره المصري.
وعلى صعيد آخر، انتشرت أخبار وفيديوهات، أكد كتاب وصحافيون أنها مفبركة، حول عملية فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم في يونيو عام 2019، والتي سقط فيها عشرات القتلى والمصابين والمفقودين. وأوضحوا أن الهدف منها هو إحداث وقيعة بين قوى الحرية والتغيير وقوات الدعم السريع وإثارة البلبلة.
ويقول الكاتب الصحفي السوداني حيدر المكاشفي: «الغريب هو بث هذه الفيديوهات بعد عامين من حادثة فض الاعتصام، دون أن تكشف الجهة التي تبثها عن نفسها، وهو الأمر الذي يثير الشكوك حول دوافع هذه الجهة».