كشف مصدر قريب من التحقيق في واقعة الهجوم على شرطية بغرب فرنسا، اليوم الجمعة، عن معلومات مهمة تتعلق بالمهاجم.
وقال المصدر إن المهاجم، الذي نفذ عملية الطعن، اتخذ منحى متشدداً في السجن حسبما ذكر عاملون في مقر احتجازه.
وأضاف المصدر أيضاً أن الرجل، الذي خرج من السجن في مارس الماضي بعد إدانته في واقعة عنف، «كان متطرفا ويعاني من أمراض عقلية خطيرة».
وقالت مصادر قريبة من التحقيق إن منفذ عملية الطعن قتل أثناء محاولة إلقاء القبض عليه.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن الرجل فرنسي ولد في فرنسا.
 كان المهاجم طعن الشرطية، في وقت سابق اليوم الجمعة، وألحق بها إصابات بالغة.
ووقعت عملية الطعن في بلدة «لاشابل سور إردر»  في غرب فرنسا قرب مدينة نانت.
ووقع تبادل لإطلاق النار أثناء إلقاء الشرطة القبض على المهاجم. وأصيب عددمن رجال الشرطة بجروح طفيفة خلال العملية.