أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
رحبت الحكومة السودانية وقوى سياسية وخبراء وناشطون بنتائج «مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية» في السودان، واعتبروها نجاحاً باهراً للسودان.
وأشاد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتنظيمه للمؤتمر الاقتصادي لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وقال البرهان في تغريدة على تويتر: «شكراً فرنسا، شكراً ماكرون على إقامة المؤتمر الاقتصادي لدعم السودان، الذي شكل معالم انطلاقة السودان الجديد، سودان ثورة ديسمبر المجيدة، شكراً لكل الأصدقاء والشركاء الدوليين».
وأكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن العالم استقبل السودان بشكل جديد تماماً بعد ثورة ديسمبر، وقال حمدوك في تغريدة على تويتر: «جئت لباريس أحمل معي آمال وأحلام ملايين السودانيين، وأجيال لم تعش لترى السودان الحر المستقل». وأضاف «شهدنا كيف أن العالم يستقبلنا بشكل جديد تماماً بعد ثورة نسائنا ورجالنا المجيدة، وسنعمل للاستفادة القصوى من هذا الزخم لإنجاز الحلم السوداني وتحقيق وعد ديسمبر».
ومن ناحية أخرى، أكد حمدوك خلال لقائه بمقر اتحاد الشركات الفرنسية بباريس أن السودان يقدم فرصاً استثمارية عظيمة في عدة مجالات.
وقال محمد حمد سعيد القيادي بقوى الحرية والتغيير لـ«الاتحاد» إن المؤتمر أحرز العديد من النجاحات، أهمها تعهدات بإلغاء أكثر من ثلث ديون السودان، ووعود استثمارية مستقبلية ضخمة، والأهم تأهيل السودان لدخول مبادرة «هيبيك للدول الفقيرة المثقلة بالديون» الشهر المقبل، التي من المتوقع أن تلغى فيها بقية الديون.
فيما قالت مريم الصادق المهدي أن خطابات الشباب السوداني أمام زعماء وقادة الدول في باريس كانت واعية ومسؤولة.