تم تمديد القيود المفروضة على التجمعات لمدة أسبوع آخر في سيدني والمناطق المحيطة بها بعد أن قال مسؤولو الصحة إنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية إصابة رجل من السكان بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن حكومة ولاية نيو ساوث ويلز مددت تدابير السلامة حتى الساعة 1201 من صباح يوم 17 مايو، حسبما قالت هيئة الصحة في الولاية في بيان اليوم الأحد.
وتخضع القيود التي تم فرضها في 6 مايو، والتي كان من المقرر تخفيفها غداً الاثنين، للمراجعة.
وقال المسؤولون: "على الرغم من التحقيقات المكثفة حتى الآن، لم تحدد صحة نيو ساوث ويلز مصدر العدوى لحالة الإصابة الأولى بكورونا، ما يشير إلى أن الرجل أصيب بالعدوى من خلال مخالطة قصيرة مع شخص مجهول الهوية حالياً كان قابلا لنقل العدوى بين المجتمع".
وأفاد المسؤولون بأنه "لحماية المجتمع وتقليل مخاطر انتقال العدوى، وسعت حكومة نيو ساوث ويلز التدابير المؤقتة للحماية من فيروس كورونا".