مقديشو (أ ف ب) 

بدأ سكان، أمس، بمغادرة بعض أحياء العاصمة الصومالية، حيث كانت حدة التوتر لا تزال في أوجها بعد مواجهات مسلحة وقعت بين قوات حكومية ومؤيدين للمعارضة.
وتوقف تبادل إطلاق النار، أمس، الأول، بعد أن أسفر عن مقتل شرطيين ومقاتل معارض وفقاً لحصيلة للشرطة، لكن الوضع لا يزال هشاً في العاصمة، حيث عزز كل طرف مواقعه.
ولم تشهد الصومال أعمال عنف ذات طابع سياسي منذ سنوات، فالبلد يشهد توازناً هشاً، ويواجه تمرداً من حركة «الشباب» الإرهابية الموالية لتنظيم «القاعدة».
وزادت حدة التوتر منذ انتهاء ولاية الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد في الثامن من فبراير دون تنظيم انتخابات جديدة.
وفي معاقل تابعة للمعارضة، كان مسلحون يتولون حراسة حواجز أقيمت باستخدام أكياس رمل وجذوع أشجار، مدعومة من عربات مجهزة برشاشات. وأعاد استئناف أعمال العنف شبح المعارك في المدن بين فصائل قبلية متنافسة دمرت مقديشو في أوج الحرب الأهلية.