هدى جاسم (بغداد) 

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أمس، أن جدولة انسحاب القوات الأجنبية تحددها اللجان الفنية ضمن الحوار الاستراتيجي.
وكشف رسول أن «هناك جدولة لعملية انسحاب القوات الأجنبية خلال فترات تحدد بعد لقاء اللجنة الفنية التي شكلت بأمر القائد العام للقوات المسلحة، برئاسة رئيس أركان الجيش، لإدارة هذا الملف ضمن الحوار الاستراتيجي».
ولفت إلى أن «العراق لا يحتاج لأي جندي أميركي أو أجنبي يحمل السلاح ويقاتل مع القوات العراقية، ولا يحتاج إلى مقاتلين على الأرض باستثناء القوات العراقية».
وأضاف: «إن العراق يعمل مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والغاية من هذا الموضوع هي التدريب والتجهيزات التابعة للقيادة العسكرية»، مؤكداً أن «العراق يمتلك قوات مدربة وتستطيع أن تدافع عن الوطن والشعب».
وأوضح رسول أن «لجان التحقيق مستمرة والجهد الاستخباراتي مستمر في موضوع استهداف المقرات والمطارات والبعثات الدولية بالصواريخ وملاحقة مصادر القصف»، مبيناً أن «إعلان النتائج متروك للقيادة العسكرية العليا».
وأشار إلى أن «استهداف المطار أو أي منطقة بالصواريخ والتي هي ليست صواريخ ذكية، تقع على منشآت وقواعد عسكرية عراقية ويذهب ضحيتها عراقيون»، منوهاً إلى أن «قاعدة بلد الجوية عراقية خالصة مئة في المئة، وعمليات الاستهداف ليست بمصلحة أحد، وعلى الجميع التكاتف كي يتم بناء قدرات القوات المسلحة بشكل تام لتكون قادرة على حماية البلد».
ولفت إلى أن «قيام بعض الجماعات المسلحة بحركة معينة أو استعراض فهذه رسالة غير صحيحة لأن الجميع قاتل الإرهاب»، مشدداً على أن «القوات المسلحة العراقية قادرة على حماية الشعب واستتباب الوضع الأمني».
وفي هذه الأثناء، أفاد مصدر أمني، أمس، بانطلاق عملية عسكرية في 9 قرى تابعة لحوض الوقف بمحافظة ديالى، لتعقب خلايا تنظيم «داعش».
وأوضح أن «العملية جاءت رداً على الاعتداء الإرهابي، الذي وقع في محيط قرية الجيزاني، قبل يومين والذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين، من العناصر الأمنية ومدنيين».
إلى ذلك، أعلن عدد من خريجي الجامعات في ذي قار جنوب العراق استمرار اعتصامهم أمام مبنى ديوان المحافظة خلال أيام شهر رمضان، للمطالبة بفرص عمل.
وقال أحد الخريجين: إنهم يتظاهرون منذ أكثر من سنة ونصف السنة، ولم يستمع أحد إلى مطالبهم، داعياً الحكومة إلى أخذ واقع الخريجين في عين الاعتبار.
وأقدم عدد من الأهالي في منطقتين بمحافظة المثنى، على قطع طريق معامل الإسمنت الاستثمارية، فيما طالبوا بتوفير فرص عمل لأبنائهم.