يجتمع زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم السبت في جاكرتا لمناقشة الأزمة السياسية والإنسانية 
الناجمة عن انقلاب فبراير في ميانمار، وذلك في قمة يحضرها رئيس المجلس العسكري في البلاد مين أونج هلاينج.
وقتل مئات المدنيين على يد جنود في ميانمار خلال احتجاجات شبه يومية منذ انقلاب الأول من فبراير.
ودعا قادة إندونيسيا وماليزيا إلى عقد قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تعد ميانمار عضوًا فيها، بسبب عدم استجابة المجلس العسكري لدعوات إنهاء العنف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومن بينهم الزعيمة 
المخلوعة أون سان سو تشي.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في وقت متأخر من يوم الجمعة إن" اجتماع قادة آسيان هذا يعقد فقط من أجل مصلحة شعب ميانمار". وأضافت "نأمل أن يسفر الاجتماع عن اتفاق أفضل لشعب ميانمار".