أعلنت شرطة أيرلندا الشمالية اليوم الثلاثاء أنه تبين أن جسماً مشبوهاً تم العثور عليه في بلدة ريفية في أيرلندا الشمالية كانت "عبوة قابلة للاستخدام"، وكان يمكن بواسطتها استهداف شرطية تعمل بدوام جزئي.

وقالت دائرة شرطة أيرلندا الشمالية، إنه تم استدعاء أفراد من الشرطة للتعامل مع "إنذار أمني" في دونجيفن صباح أمس الاثنين.

وأعلن مارك ماك إيوان، مدير قسم عمليات الجريمة في الدائرة اليوم الثلاثاء :«أستطيع أن أؤكد أن العبوة قابلة للاستخدام، والتحقيقات جارية لمعرفة الملابسات بالكامل».

وقال: "نتعامل مع الأمر على أن هجوم على أحد أفراد أطقمنا. إنها تخدم أيضاً مجتمعها كشرطية بدوام جزئي».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" عن مصادر أمنية أن العبوة كانت "ناسفة" وعثر عليها أسفل سيارة الشرطية. وشددت الوزيرة الأولى بأيرلندا الشمالية أرلين فوستر على أن الأمة "لن تنجر إلى القنابل والرصاص".

وجاء اكتشاف العبوة بعد أسابيع من الاضطرابات في أيرلندا الشمالية على خلفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتبرئة سياسيين انتهكوا القواعد الخاصة بمكافحة فيروس كورونا خلال جنازة.