أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
أصدرت محكمة سودانية حكماً بالسجن لمدة عشر سنوات على رجل الأعمال السوداني الشهير عبد الباسط حمزة، الذي كان مقرباً من الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير وأركان نظامه، كما رافق حمزة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أثناء وجوده في السودان في منتصف تسعينيات القرن الماضي.
وأدانت المحكمة حمزة بالثراء الحرام، وعدم تقديم إبراء لذمته المالية، وإدلائه ببيانات كاذبة للحكومة، إلى جانب إدانته بمخالفة قانون غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب، كما أدين بمخالفة قانون تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي.
من ناحية أخرى، دعت حركة «العدل والمساواة» إحدى مكونات الجبهة الثورية السودانية إلى تجاوز مرارات الماضي والحذر من تداعيات أحداث تشاد، حيث يشن متمردون هجمات على القوات الحكومية.
وطالب القيادي في الحركة، سليمان صندل، مواطني منطقة أمبرو بولاية شمال دارفور، خلال لقائه بهم، إلى تناسي مرارات الماضي، والنظر للمستقبل دون أحقاد، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة محاسبة المتورطين في جرائم الحرب والجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء العزل.
إلى ذلك، وصل إلى الخرطوم، أمس، المبعوث الفرنسي للسودان جان ميشيل ديموند، بهدف الوقوف على الترتيبات الفنية الخاصة بـ«مؤتمر باريس» المقرر عقده الشهر المقبل لتشجيع الاستثمار في السودان.
وقالت السفيرة هالة بابكر النور، مديرة الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية السودانية: إن الموفد الفرنسي سيلتقي خلال زيارته بالمسؤولين والجهات المعنية، لوضع اللمسات النهائية للمؤتمر.