تابع البريطانيون باهتمام كبير مراسم تشييع الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية في قصر «ويندسور».
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن أكثر من 13 مليون مشاهد في بريطانيا تابعوا الحدث الحزين.
وفي المعدل خلال الساعة التي استغرقتها المراسم، تابع أكثر من 11 مليون مشاهد الحدث عبر «بي بي سي»، و2,1 مليون عبر «آي تي في» و450 ألفاً على «سكاي نيوز»، وفق ما نقلته «بي بي سي» عن هيئة «بي إيه آر بي» المتخصصة في احتساب نسب المشاهدة التلفزيونية.
كما نُقلت مراسم وداع دوق إدنبره، الذي توفي في التاسع من أبريل عن 99 عاماً، عبر منصات كثيرة، بينها صفحات «بي بي سي» الإلكترونية التي سجلت أكثر من 7,5 مليون مشاهدة في العالم صباح السبت.
وفي 2002، تابع أكثر من عشرة ملايين مشاهد مراسم تشييع الملكة الأم إليزابيث باوز-ليون، والدة إليزابيث الثانية، فيما حقق تشييع الأميرة ديانا في 1997 مستوى قياسيا إذ تابعه 31 مليون مشاهد.
وفي 2018، استقطب زواج الأمير هاري 13,1 مليون مشاهد عبر «بي بي سي».
وكانت «بي بي سي» أعلنت الخميس تلقيها نحو 110 آلاف شكوى، وهو رقم قياسي، على تغطيتها لوفاة الأمير فيليب.
كانت الهيئة قطعت برامجها للإعلان عن وفاة زوج الملكة إليزابيث الثانية عن 99 عاماً. كما إن قنواتها التلفزيونية والإذاعية، باستثناء بعض المحطات الموسيقية، عدّلت خلال باقي ساعات النهار وجزء من اليوم التالي برمجتها لتقديم تغطية إخبارية ووثائقيات تكريماً لدوق إدنبره.
ملايين البريطانيين تابعوا تشييع زوج الملكة إليزابيث
المصدر: وكالات