اندلعت احتجاجات ليل الأحد بعدما قتلت الشرطة شابا من أصول إفريقية بإطلاق النار عليه في أحد أحياء مينيابوليس، حيث تجري محاكمة شرطي حاليا بتهمة قتل جورج فلويد.

وتجمّع المئات خارج مركز للشرطة في بروكلين سنتر، شمال غرب مينيابوليس. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل والقنابل الصوتية باتّجاه المتظاهرين، وفق ما أفاد مصوّر من خدمة الفيديو التابعة لفرانس برس كان في المكان.
ووفق بيان لدائرة شرطة بروكلين سنتر، فإن العناصر طلبوا من سائق التوقف بسبب مخالفة مرورية. وعندما اكتشفوا وجود مذكرة بإلقاء القبض عليه أساسا، حاولوا توقيفه.
لكنه عاد إلى سيارته وأطلق أحد العناصر النار فأصيب السائق وتوفي فورا.

وتجّمع المئات في بروكلين سنتر ليل الأحد، حيث واجهتهم الشرطة بمعدّات مكافحة الشغب.
ووصف رئيس بلدية مدينة بروكلين مايك إليوت إطلاق النار بأنه "مأساوي".
وقال على تويتر "نطلب من المتظاهرين أن يحافظوا على السلمية. لا يتم التعامل مع الاحتجاجات السلمية بالقوة".
لكن اندلعت صدامات جديدة بعد وقت قصير من تجمّع مئات المتظاهرين خارج مقر شرطة بروكلين سنتر حيث استخدم الغاز المسيل والقنابل الصوتية لتفريقهم.
ويأتي حادث إطلاق النار في وقت تتواصل محاكمة الشرطي السابق ديريد شوفين، المتهم بقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد في مينيابوليس في مايو الماضي.