عبد الله أبو ضيف (القاهرة) - كشفت وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد، تفاصيل خاصة لجهود حكومية جنبت البلاد وصول عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد لنحو 2 مليون إصابة، في الوقت الذي لم تصل حتى هذه اللحظة لقرابة 10 آلاف شخص منذ بداية الجائحة خلال شهر فبراير من العام الماضي 2020.
وقالت زايد في مؤتمر للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالقاهرة اليوم (الخميس)، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي وعلاج 2.2 مصاب منذ بداية إطلاق الحملة الرئاسية جنب مصر خطر ارتفاع وفيات فيروس كورونا لنفس العدد تقريباً، بعد القضاء على أغلب الأمراض المزمنة التي كان يعاني منها المصريون وفي مقدمتها فيروس سي، والتي كان من الممكن أن ترفع عدد الضحايا إلى عدد كبير.
وأكدت الوزيرة أن حزمة المبادرات الصحية الرئاسية التي تم إطلاقها عام 2018 تحت عنوان «100 مليون صحة»، قدمت الخدمة الطبية لأكثر من 90 مليون مواطن، بواقع 108 ملايين زيارة، ساهمت في تحسين المؤشرات الصحية للدولة المصرية، مشيرة إلى أن مصر أصبحت تمتلك نظاماً صحياً قوياً يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حالياً في جميع المجالات، وذلك بالتزامن مع «يوم الصحة العالمي» والذي يتم الاحتفال به في السابع من أبريل من كل عام.
وحسب آخر إحصاء رسمي لأعداد الإصابة والوفاة بفيروس كورونا المستجد في مصر، يصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 207293 من ضمنهم 157450 حالة تم شفاؤها، و12290 حالة وفاة.