استأنفت إثيوبيا ومصر والسودان في كينشاسا المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي حيث يختتم المؤتمر اليوم الاثنين.
واجتمع وزراء الخارجية والمياه في هذه الدول الثلاث بحضور رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منذ فبراير.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريح لوسائل الإعلام المصرية "تُعتبر هذه المفاوضات بمثابة فرصة أخيرة يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل".
واضاف شكري ان مصر "تفاوضت على مدار عشر سنوات بإرادة سياسية صادقة من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتَي المصب".
وتابع "إذا توافرت الإرادة السياسية والنوايا الحسنة لدى كل الأطراف، فإنه سيكون بوسعنا أن نصل للاتفاق المنشود الذي سيفتح آفاقاً رحبة للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وشعوبها".
من جهته قال الرئيس الكونغولي "يهدف اجتماع كينشاسا إلى إطلاق دينامية جديدة".
وأضاف "أدعوكم جميعا إلى انطلاقة جديدة وإلى فتح نوافذ أمل عدة وانتهاز كل الفرص وإضاءة شعلة الأمل مجددا"، مرحبا بعزم المشاركين على "البحث معا عن حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية".
وحضر أيضا سفير الولايات المتحدة مايكل هامر افتتاح الاجتماع الذي قدّم على أنه "مؤتمر كينشاسا الوزاري لمواصلة المفاوضات الثلاثية" حول سد النهضة الإثيوبي.
استئناف مفاوضات سد النهضة في كينشاسا
المصدر: وكالات