عمان (وكالات)
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز، أمس، «الوقوف خلف الملك عبدالله الثاني، ودعم ومساندة ومباركة كل جهد يقوم به، من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والتصدي بحزم وقوة، لكل يد مرتجفة خوّانه تسعى للعبث بأمننا واستقرارنا، وتحاول النيل من بلدنا وقيادتنا الهاشمية».
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن الفايز قوله، خلال جلسة خاصة لمجلس الأمة بمناسبة مئوية الدولة: «الأردن لن تنال منه سهام الحقد، وسيظل عنواناً للأمن والاستقرار، ومنارة للحرية والعدالة، وملاذا للأحرار والمستضعفين، كما أرادها قادتنا أحفاد بيت النبوة، أصحاب الشرعية الدينية والتاريخية».
وأكد الفايز الولاء للقيادة الهاشمية، والفخر بمليكنا، الذي يقود مسيرة الوطن نحو العلياء، ويسعى بكل جهد، من أجل رفعة الأردن، والحياة الحرة الكريمة لشعبنا، ومن أجل إحلال السلام الشامل في المنطقة، لتنعم شعوبها بالحرية والأمن.
وقال: «لقد تعاملت مع جلالة الملك منذ تسلمه سلطاته الدستورية، ووجدته جبلاً شامخاً عزيزاً شجاعاً مقداماً عطوفاً، حنوناً على عائلته الصغيرة والكبيرة، أما أن يتسلل بعضهم تحت جنح الظلام، ويعمل على استغلال عوز الأردنيين، في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الجميع، على مستوى الوطن والإقليم والعالم، فهل هذا من صفات الرجولة، وهل في مثل هذه اللقاءات، يظهر الولاء لجلالة الملك المفدى».