جمال إبراهيم (عمّان)

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس، ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لدعم اللاجئين، وتوفير مزيد من الموارد لتلبية الاحتياجات المتغيرة والإغاثة الطارئة للاجئين.
وأوضح الصفدي، في كلمته أمام مؤتمر بروكسل الخامس، أنه «لا يجدر بنا نسيان» اللاجئين السوريين إلى حين إيجاد حل للأزمة، مؤكداً أن الدول المستضيفة للاجئين السوريين لا تحصل على مساعدات كافية. 
وأضاف: «الحل الذي سيقبله السوريون هو الحل الذي يضمن السلام، ويحفظ لسوريا وحدتها، ويضمن هزيمة الإرهاب، والعودة الطوعية للاجئين السوريين، ومغادرة القوات الأجنبية».
وتابع الصفدي: «إن مخرجات 10 سنوات من الأزمة في سوريا مروعة، والواقع الخطير أنه لا نهاية تلوح في الأفق لهذه الأزمة»، لافتاً إلى أن «5 ملايين طفل ولدوا أثناء الحرب، وأكثر من نصف اللاجئين دمرت حياتهم».
وذكر أن الحقيقة المرة هي أنه بعد 10 سنوات من الأزمة لا يوجد استراتيجية للخروج من هذا الموقف، وهذا لا ينبغي أن يستمر، مؤكداً أهمية بذل جهد جماعي وفوري لتحقيق حل سياسي، يعترف بأن الشعب السوري لهم الأولوية القصوى، وهذا يجب أن يبدأ وبشكل واضح.