هدى جاسم (بغداد)

استهدف انفجار رتلاً تابعاً للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، على الطريق الدولي السريع غربي مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، غداة استهداف رتل آخر في محافظة بابل. 
وقال مصدر أمني: إن عبوة ناسفة استهدفت رتلاً للدعم اللوجستي تابعاً لقوات التحالف أثناء مروره على الطريق الدولي غرب الناصرية، مبيناً أن الانفجار تسبب في أضرار بإحدى الشاحنات، دون وقوع ضحايا. 
وينتشر في العراق نحو 3000 جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أميركي، لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. 
إلى ذلك أفاد موقع «وور أون روكيز» الأميركي، أم، بأن حلف «الناتو» يعتزم تعزيز دوره في العراق، بعد قرار الولايات المتحدة بتقليص دورها. ونقل الموقع الأميركي، عن المحلل الأمني والاستراتيجي السابق لدى الحلف باولو نابوليتانو قوله: «رغم تجديد الولايات المتحدة دعمها للحلف، يبدو أن الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن تتجه لتقليص دورها في العراق».
ولفت إلى أن «بإمكان الناتو توفير تقنيات بناء الكفاءة والقدرات للقوات العراقية، في مجال التدريب والمشورة، وفق استراتيجية الحكومة العراقية».
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاً في حادثة إطلاق صواريخ الليلة الماضية من محافظة كركوك على إقليم كردستان العراق دون وقوع إصابات.
وأوضحت، في بيان، أن «قوة من فرقة المشاة الثامنة بالجيش العراقي عثرت على ست منصات شمالي كركوك استخدمت الليلة الماضية من قبل مجموعة خارجة عن القانون لإطلاق ستة صواريخ باتجاه إقليم كردستان العراق.
وذكرت أن الصواريخ سقطت في منطقة خالية على الحدود الفاصلة بين محافظتي أربيل وكركوك دون وقوع خسائر.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية لا تزال تحقق في تفاصيل هذا الحادث للتوصل إلى مرتكبيه وإحالتهم للقضاء، مشيرة إلى أن قيادة المقر المتقدم للعمليات المشتركة في محافظة كركوك شددت من إجراءاتها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. 
وفي هذه الأثناء، أعلنت وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية القبض على إرهابيين اثنين تابعين لتنظيم «داعش» في صلاح الدين.
وذكرت الوكالة أن الإرهابيين من ضمن المجموعة الإرهابية التي اشتركت بمجزرة قرية «البودور»، التي راح ضحيتها 7 من عائلة واحدة.
وأضافت: «من خلال التحقيقات الأولية معهما اعترفا بانتمائهما لتلك العصابات الإجرامية، ومشاركتهما في ارتكاب المجزرة».