الرياض (وكالات)

شددت المملكة العربية السعودية على حقها الكامل في الدفاع عن أراضيها ضد هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، متهمة طهران بتسببها في إطالة أمد الأزمة اليمنية بدعمها تهريب الصواريخ والأسلحة.
وقال وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» مساء أمس الأول، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن «المجلس عد مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن للوصول إلى حل سياسي شامل بناء على المرجعيات الثلاث بأنها تأتي استمراراً لحرصها على أمنه واستقراره والمنطقة ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبه الشقيق والدعم الجاد والعملي للسلام والجهود السياسية في مشاورات جنيف والكويت وستوكهولم»، مشدداً في هذا السياق على الحق الكامل للمملكة في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها من الهجمات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية، والمنشآت الحيوية، والرفض التام للتدخلات الإيرانية في المنطقة، التي تسببت في إطالة أمد الأزمة اليمنية، بدعمها تهريب الصواريخ والأسلحة وتطويرها، وخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أعرب المجلس عن تقديره لما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، من تنديد واستنكار للعمل الإرهابي والتخريبي الجبان، الذي استهدف مصفاة تكرير البترول في الرياض، وما أبدته من تأييد للإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية مقدراتها ومكتسباتها، وبما يحفظ أمن الطاقة العالمي.
وجدد المجلس في هذا السياق، التأكيد على أن تلك الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة، والاقتصاد العالميين، وتمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضدها، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.