باريس (وكالات) 

ذكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس، أن الجهود الرامية لإحياء المحادثات النووية الإيرانية تواجه صعوبات بسبب مشكلات تكتيكية والوضع الداخلي في إيران قبيل الانتخابات الرئاسية هناك في يونيو المقبل.
وفي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، قال لو دريان: إن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 سيكون نقطة البداية لمناقشة الوضع الإقليمي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وأبدت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي، لكنها اشترطت بداية عودة إيران إلى التزاماتها. في المقابل، تشدد طهران على أولوية رفع العقوبات، وهو ما ترفضه واشنطن.
وانسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
وتبذل الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق في الآونة الأخيرة، جهوداً دبلوماسية سعياً لإعادة إحيائه، من دون أن تكلل جهودها بالنجاح.