قالت الحكومة الإستونية، اليوم الاثنين، إنها تدرس احتمال فرض إغلاق في البلاد بعد ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وكتبت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، في حسابها على موقع فيسبوك، «تلقيت معلومات بشأن ما يطلق عليه السلالة البريطانية المتحورة لفيروس كوفيد - 19، والتي تنتشر في إستونيا بشكل أكبر مما كان يعتقد من قبل».
وأضافت رئيسة الوزراء «إذا كان الوضع كذلك، فإن إستونيا سوف تبدأ عملية إغلاق في المستقبل القريب».
وذكرت كالاس «مازال يتعين علينا أن نتعلم كيفية العيش مع هذا الفيروس، بحيث يمكننا أن نواصل حياتنا اليومية بأكبر قدر ممكن من الأمان. وبالتالي، فإن عمليات الإغلاق واسعة النطاق ضرورية».
كانت كالاس قد دخلت الحجر الصحي يوم الجمعة الماضي كإجراء احترازي بعد مخالطة شخص مصاب بفيروس كورونا.
ويقول المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إن إستونيا يوجد بها واحد من أعلى معدلات الإصابة بالفيروس في أوروبا.
وتسجل إستونيا أكثر من ألف حالة إصابة جديدة يومياً منذ 23 فبراير الماضي، مما دفع البلاد إلى تشديد إجراءات الوقاية التي كانت تعتبر متساهلة بالمقارنة بجارتيها لاتفيا وليتوانيا.
وسجلت أكثر من 76 ألف إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة في إستونيا، علاوة على أكثر من 665 وفاة.
إستونيا تدرس فرض إغلاق بعد زيادة إصابات «كورونا»
المصدر: د ب أ