ناقش وزيرا خارجية الصين والهند، تعزيز خفض التصعيد بعد استكمال الانسحاب من الجزء المتنازع عليه من حدودهما في جبال الهملايا.
يعود آخر اشتباك دموي بين جنود صينيين وهنود في هذه المنطقة إلى يونيو 2020 وقد أسفر عن مقتل 20 جندياً هندياً، بحسب نيودلهي وأربعة جنود صينيين، بحسب بكين.
كانت تلك الاشتباكات بين القوتين الآسيويتين في منطقة «لاداخ» على الحدود هي الأعنف منذ نزاع العام 1962 بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الهندي س.جايشانكار، في مكالمة استمرت 75 دقيقة مع نظيره الصيني وانغ يي، «على الجانبين حل القضايا العالقة بسرعة»، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.
وأضاف جايشانكار وفق البيان «بمجرد الانتهاء من الانسحاب من كل النقاط الخلافية، يمكن للجانبين أيضا النظر في خفض عدد القوات في المنطقة والعمل على استعادة السلام والهدوء».
ونقلت وسائل الإعلام الصينية عن وانغ يي قوله إن الوضع في منطقة بحيرة بانغونغ تسو «تحسن بشكل كبير».
واتفق الطرفان على إقامة خط هاتف للطوارئ. وتم إنشاء خط مماثل بين كبار القادة العسكريين.
وزيرا خارجية الصين والهند يبحثان خفض التصعيد على الحدود
المصدر: وكالات