هدى جاسم، وكالات (بغداد)
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، إن الحكومة ورغم كل الظروف الصعبة تبذل قصارى جهدها لمعالجة أخطاء الماضي، بما يغلق الباب أمام تكرارها، فيما أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أهمية تخفيف حدة التوترات في المنطقة، وعدم زج بلاده في صراعات الآخرين.
وقال الكاظمي عند مراسم استقبال دفعة جديدة من جرحى التظاهرات والقوات الأمنية الذين أرسلوا للعلاج خارج البلاد: «إن حقوق جرحى التظاهرات وتضحياتهم لن تذهب سدى، وإن الملاحقة القانونية ستطال القتلة من أجل القصاص العادل». وأضاف: «ما جرى هو رسالة للجميع بضرورة التعاون من أجل بناء العراق، وحماية كيان الدولة، والتزام الحكومة بمعالجة الجرحى، من المتظاهرين، والقوى الأمنية والعشائرية، باعتبارهم أبناء العراق وضحوا من أجل بلدهم وأبناء شعبهم».