أسماء الحسيني، وكالات (القاهرة، الخرطوم) 

قال قيادي في تحالف «قوى الحرية والتغيير»، أحد مكون الائتلاف الحاكم في السودان، إنهم رفضوا تولي قادة عسكريين حكم الولايات التي تواجه مشكلات أمنية.
واقترح المكون العسكري في مجلس السيادة، حكم بعض الولايات المصنفة ضمن مناطق «الهشاشة الأمنية» مثل «كسلا والبحر الأحمر وغرب كردفان وغرب ووسط دارفور»، لقادة من العسكريين.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن القيادي في تحالف الحرية والتغيير، أحمد حضرة، أنه «لا يوجد قبول أو تأييد لمقترح تولي حكم بعض الولايات، ولا نعتقد أن الوالي العسكري يستطيع ضبط الأوضاع أكثر من المدني». وأضاف: «لا يوجد اتفاق أو معالجة لهذا المقترح، مبدئياً لا يجد قبولاً، كما لا توجد مسوغات لتولي العسكر حكم الولاة». وأشار إلى أن ولاة الولايات تُرشحهم قوى «الحرية والتغيير» ويعينهم رئيس الوزراء.
وأفاد حضرة بأن تنظيمات الجبهة الثورية طالبت بتولي الحكم في 5 ولايات، لكنه أوضح أن هذا الطلب لا يزال قيد التشاور بين الطرفين.
وفي سياق آخر، أكد الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية أن الأطراف الموقعة على اتفاقية السلام في جوبا ملتزمة بتنفيذ الاتفاق.
وأشار إلى أن الاتفاق يرتكز على 5 ركائز منها تكوين القوات المشتركة من الأجهزة الأمنية المختلفة وحركات الكفاح المسلح عبر قيادة موحدة لتجاوز التحديات الأمنية بإقليم دارفور. 
وأكد الهادي أهمية تقنين الوجود العسكري بالمدن ووجه الهادي الأجهزة الأمنية بحسم كل من يرتدي الزي العسكري دون معرفة جهته.
وقال إن الأمن أولوية لدى اتفاق سلام جوبا بجانب تكوين المفاوضات لمعالجة قضايا الأرض والرعاة والرحل، مبيناً أن هناك تدابير تنموية وصحية وتعليمية بالمناطق المتأثرة بالحروب ومعالجة اختلالات الخدمة المدنية.