هدى جاسم، وكالات (بغداد)

أكد مسؤولان أمنيان عراقيان، أمس، اعتقال أربعة أشخاص «مسؤولين عن سلسلة اغتيالات» طالت ناشطين خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي اندلعت نهاية عام 2019، وأدت إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.
وتشكّل هذه العملية الأمنية خطوة أولى في مسار تحقيق العدالة لنحو 600 عراقي قتلوا في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات وفي اغتيالات.
وقال مسؤول رفض الكشف عن اسمه: «إنّ قوة استخباراتية تمكنت من اعتقال 4 من المشتبه بهم ضمن شبكة تتكون من 16 شخصاً مسؤولة عن الاغتيالات، التي وقعت في مدينة البصرة والتي استهدفت الناشطين».
وأضاف: «إن المتهمين اعترفوا بجرائم، بينها قتل الناشط والصحافي العراقي أحمد عبدالصمد، وعدد آخر من الناشطين».  وتابع: «التحقيقات جارية للتوصل إلى بقية أفراد الخلية». وأكد مصدر ثان عملية الاعتقال. ولقي عشرات من الشباب حتفهم في ساحات الاحتجاج بالرصاص الحي، أو نتيجة قنابل الغاز المسيّل للدموع. وقتل عراقيون آخرون بالرصاص، فيما بدا أنها عمليات اغتيال، بينهم الباحث والمستشار الحكومي هشام الهاشمي، أمام منزله في يوليو الماضي.