واشنطن (رويترز) 

حث نحو 30 خبيراً في الأمن النووي العالمي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على استعادة قيادة واشنطن في مجال المواد الانشطارية، لتقليل مخاطر استخدام المتشددين لها في صنع أسلحة.
وقال الخبراء في رسالة إلى نحو ستة مسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة الطاقة ومجلس الأمن القومي: «إن الأمن العالمي لمواد مثل البلوتونيوم واليورانيوم عالي التخصيب تلقت اهتماماً محدوداً من الدوائر رفيعة المستوى»، في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ووفقاً لنسخة من الرسالة، قال الخبراء: «تراجعت القيادة الأميركية في هذه القضية وتباطأ التقدم العالمي».
وأوصى الخبراء بإطلاق خطة شاملة لتحقيق أمن المخزونات العالمية من الأسلحة النووية والمواد الانشطارية والمنشآت النووية، التي يمكن أن يتسبب تخريبها في كارثة.
وأكدوا أنه يتعين على الإدارة الأميركية زيادة التمويل المخصص لهذه المسألة التي وصفتها الرسالة بأنها «استثمار في الأمن القومي ضد تهديدات الإرهاب النووي والإشعاعي»، كما يجب على واشنطن أيضاً زيادة الدعم المالي والسياسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحسين الجهود الدبلوماسية في هذا الشأن.