قندوز (أ ف ب)

أعلنت السلطات الأفغانية، أمس، مقتل أكثر من عشرة عناصر من قوات موالية للحكومة في هجوم شنته حركة «طالبان» على نقطة تفتيش في شمال أفغانستان.
ويندرج هذا الهجوم ضمن عدة هجمات جرت في البلاد التي شهدت في الأشهر الأخيرة تجدداً للعنف، في ما تجري المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية. 
وأدى الهجوم إلى اندلاع «معركة عنيفة» أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر في صفوف القوات الحكومية، حسبما أكد عبد الستار ميرزاكوال، حاكم ولاية قندوز التي وقع فيها الهجوم.
وتحدث عضو مجلس المحافظة عمرو الدين والي عن مقتل 15 عنصراً في صفوف الميليشيات.
وتشهد الولاية بانتظام اشتباكات بين القوات الحكومية و«طالبان» التي تسعى إلى الاستيلاء على مدينة قندوز الاستراتيجية، القريبة من الحدود مع طاجيكستان.
وكانت طالبان قد سيطرت عليها بالفعل مرتين، في سبتمبر 2015 وبعد عام.
وأعلن الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، من جانبه، أنه ينوي مراجعة الاتفاق الموقع العام الماضي بين الولايات المتحدة وطالبان، متهماً الحركة بعدم التراجع عن أعمال العنف، أو قطع الروابط مع تنظيم «القاعدة».