الرياض، عدن (الاتحاد، وكالات)

أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي، عادل الجبير، أن خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن حيال التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها، والتصدي للتهديدات التي تستهدفها كان تاريخياً. 
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر أمس: «أكد التزام أميركا بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات والتعامل مع التحديات»، كما أضاف: «نتطلع إلى العمل مع أصدقائنا في الولايات المتحدة لإنهاء النزاعات ومواجهة التحديات، كما فعلنا منذ أكثر من 7 عقود». وأوضح أن «السعودية وأميركا بذلتا التضحيات في تحرير الكويت وفي محاربة القاعدة، بما في ذلك في اليمن وداعش في سوريا، وسنواصل الوقوف معاً لمواجهة أعدائنا المشتركين».
بدوره، رحب نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أمس، بالتزام الرئيس الأميركي جو بايدن العمل مع الحلفاء ضد اعتداءات إيران ووكلائها. وقال في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بموقع تويتر: «نتطلع للعمل مع الأصدقاء في الولايات المتحدة لمواجهة تحديات المنطقة»، وأضاف «تؤكد المملكة استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث ودعمها للشرعية اليمنية سياسياً وعسكرياً في مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في كل الجبهات وبكل حزم».
وكانت السعودية قد رحبت مساء أمس الأول، بما ورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدةً موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وترحيبها بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية، لحل الأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي السيد مارتن جريفيش. وأوضحت المملكة أنها قامت في هذا الإطار بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم في المسار السياسي، بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، معربة عن تطلعها إلى العمل مع إدارة الرئيس بايدن ومع المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركنج، والأمم المتحدة وكافة الأطراف اليمنية ودول التحالف في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما تسعى إليه المملكة للعبور باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء.
بدورها، أكدت الحكومة اليمنية على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية، وذلك بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف الحرب في هذا البلد. وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان نشرته وكالة «سبأ» الرسمية للأنباء، إن الحكومة ترحب بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بالتأكيد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية. وجددت الحكومة التزامها التام بالعمل مع تحالف دعم الشرعية وأعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يجلب السلام الشامل والمستدام في اليمن. 
ورحبت الحكومة اليمنية أيضا بتعيين بايدن الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثاً لبلاده في اليمن. وأكد البيان اليمني أن تعيين ليندركينغ «يعد خطوة أخرى مهمة تتخذها الولايات المتحدة ضمن مساعيها الداعمة والمساندة للحكومة والشعب اليمني لإنهاء الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران».