شعبان بلال (القاهرة)
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مطالبة القاهرة بضرورة بلورة اتفاق قانوني ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية فيما يتعلق بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل.
جاء ذلك على هامش استقبال السيسي لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس.
وقال السيسي، إن مسار التطور في أفريقيا يبدأ أولاً وقبل كل شيء بترسيخ الاستقرار وإنشاء بنية أساسية متكاملة تشكل قاعدة للتنمية للدول الأفريقية تتيح الربط ما بين الأقاليم الجغرافية للقارة الأفريقية، وهو ما يعزز الهدف المنشود للتكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي بالقارة، مؤكداً أن مصر لم ولن تدخر جهداً تجاه دعم أشقائها الأفارقة، وستظل دائماً يدها ممدودة للتعاون والبناء والتنمية من أجل جميع الدول الأفريقية، لتقوى بالإرادة الحرة لشعوبها وبأمنها واستقرارها.
من جانبه، أكد موسى فقيه اعتماد جهود الاتحاد الأفريقي بالأساس على دور مصر وثقلها في القارة الأفريقية، الذي يمثل الدعامة القوية للعمل الأفريقي المشترك.