الرباط (وكالات)

نفى المغرب، أمس، تعرض معبر «الكركرات» الرابط بين جنوب المملكة وشمال موريتانيا للقصف من قبل ميليشيات «البوليساريو»، مؤكداً أن حركة المرور غير مضطربة بأي وجه من الوجوه.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن «الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى أفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي وجه من الوجوه».
وأضافت المصادر أنه «على الرغم من الاستفزازات دون تأثير، من قبل ميليشيات البوليساريو، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية، هادئ وطبيعي».
وأوضحت أنه «علاقة بالأوضاع في الصحراء المغربية وبوابة الكركرات الحدودية فإن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا، وما بعدها إلى أفريقيا جنوب الصحراء، غير مضطربة بأي وجه من الوجوه».
وأضاف البيان «تنفيذاً لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم تأمين حركة المرور بالكركرات من قبل الجيش»، وفق المصادر نفسها. 
كما ذكرت المصادر أن «ميليشيات البوليساريو، منذ شهر نوفمبر 2020، تقوم باستفزازات في رد فعل يائس على تأمين حركة المرور في الكركرات». 
وبحسب ما جاء على لسان المصادر للوكالة الرسمية المغربية فإن «دعاية البوليساريو، تحاول عبثاً ودون جدوى، إظهار المنطقة بمظهر منطقة حرب عبر ترويج أخبار زائفة و نشر بيانات حرب وتقارير ومقالات يومية حول اشتباكات وهمية».
وكانت ميليشيات «البوليساريو» قد زعمت أمس، قصف منطقة «الكركرات» بالصواريخ.
وفي 13 نوفمبر الماضي، أعلن المغرب أنه أطلق عملية عسكرية في منطقة الكركرات من أجل إعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة، وأدان الاستفزازات بعد إقفال أعضاء من ميليشيات «البوليساريو» منذ 21 أكتوبر، الطريق الذي تمر منه خصوصاً شاحنات نقل بضائع نحو موريتانيا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء.